ماك هوين سهل قيادك سيد نفسك مين اسيادك
طفت الى ذاكرتي كلمات محجوب شريف الرائعات وانا اتجاذب اطراف الحديث مع سائق لأمجاد
حاشية اولى: ذاكرتي دائما ما تخونني, و كثيرا ما اوصمها بأنها خربة. الحقيقة أنها لا تكاد تقوى على تضميد فراغ بين كلمتين.
حاشية ما بعد الأولى: مع بواكير الأنقاذ أضحت الأمجاد (ركوبة عامة).
لنعد للأمجاد وصاحبها, ابتدعنا حوارا كان مدخله اسبير مهترئ لعربة اكثر اهتراءا احمله, طفقت ابحث في رحلات مكوكية عنه. بين أمدرمان و الخرطوم (ما فضل لي الا بحري و خشم البقرة). حدثته عن معاناتي تلك, فحكى كيف هي السيارات (ليست عربات) و الشوارع في دبى, التي أمضى بها ردحا من الزمن ( المقارنة بين بلدنا واي من بقاع أرض الله الواسعة عقيمة. ولا يتمخض عنها سوى الاحباط)
جذبنا أطراف الحديث اكثر عن المعاناة اليومية؛ حق القفة, التعليم, العلاج, ........... (بالمناسبة في زول شاف قفة قريب).
و جذبنا اكثر فحكينا عن التضييق الذي يمارسه هؤلاء (الذين من أين أتوا؟) على العباد, و مع هذا الزخم أصبحنا مجرد كائنات تمارس الحياة بالحد الأدنى من الانسانية. حتى ان المحدق في الأعين, سيرى ثقبا اسود مكانها. و غور سحيق يبتلع انسانيتنا داخلنا, التي فى فلك لا نهائى تدور بعيدا شيئا شيئا عنا.
كنا وصلنا حد تمزيق أوصال الكلام في جذب الحديث حينما قالها: الناس تلقاها ماشة و عليها كسرة خاطر. عنده افلت عني طرفي من الحديث متدليا من كبري أمدرمان العتيق مشرفا على توتي.
الناس تلقاها ماشة و عليها كسرة خاطر . . . . . . .
بعد التأمل مفروض لسان حال كل واحد فينا ( براي سويتا في نفسي) فنحن من أسلم نفسه ومكن رقبته لهؤلاء و لهذا الوضع, وبقينا قاعدين في بلدنا ضيوف و متحسسين. السؤال البتلب هنا الوضع ده لمتين؟
في بلد المليون ميل مربع ما من متسع حتى لموطأ حلم. وتدنى سقف الطموحات حتى ان دخولنا الأحلام لايتحقق الا بالزحف وقد لا.
طفت الى ذاكرتي كلمات محجوب شريف الرائعات وانا اتجاذب اطراف الحديث مع سائق لأمجاد
حاشية اولى: ذاكرتي دائما ما تخونني, و كثيرا ما اوصمها بأنها خربة. الحقيقة أنها لا تكاد تقوى على تضميد فراغ بين كلمتين.
حاشية ما بعد الأولى: مع بواكير الأنقاذ أضحت الأمجاد (ركوبة عامة).
لنعد للأمجاد وصاحبها, ابتدعنا حوارا كان مدخله اسبير مهترئ لعربة اكثر اهتراءا احمله, طفقت ابحث في رحلات مكوكية عنه. بين أمدرمان و الخرطوم (ما فضل لي الا بحري و خشم البقرة). حدثته عن معاناتي تلك, فحكى كيف هي السيارات (ليست عربات) و الشوارع في دبى, التي أمضى بها ردحا من الزمن ( المقارنة بين بلدنا واي من بقاع أرض الله الواسعة عقيمة. ولا يتمخض عنها سوى الاحباط)
جذبنا أطراف الحديث اكثر عن المعاناة اليومية؛ حق القفة, التعليم, العلاج, ........... (بالمناسبة في زول شاف قفة قريب).
و جذبنا اكثر فحكينا عن التضييق الذي يمارسه هؤلاء (الذين من أين أتوا؟) على العباد, و مع هذا الزخم أصبحنا مجرد كائنات تمارس الحياة بالحد الأدنى من الانسانية. حتى ان المحدق في الأعين, سيرى ثقبا اسود مكانها. و غور سحيق يبتلع انسانيتنا داخلنا, التي فى فلك لا نهائى تدور بعيدا شيئا شيئا عنا.
كنا وصلنا حد تمزيق أوصال الكلام في جذب الحديث حينما قالها: الناس تلقاها ماشة و عليها كسرة خاطر. عنده افلت عني طرفي من الحديث متدليا من كبري أمدرمان العتيق مشرفا على توتي.
الناس تلقاها ماشة و عليها كسرة خاطر . . . . . . .
بعد التأمل مفروض لسان حال كل واحد فينا ( براي سويتا في نفسي) فنحن من أسلم نفسه ومكن رقبته لهؤلاء و لهذا الوضع, وبقينا قاعدين في بلدنا ضيوف و متحسسين. السؤال البتلب هنا الوضع ده لمتين؟
في بلد المليون ميل مربع ما من متسع حتى لموطأ حلم. وتدنى سقف الطموحات حتى ان دخولنا الأحلام لايتحقق الا بالزحف وقد لا.